للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللهِ، والسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

ورواه البزار، ولفظه قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: الْكَبَائِرُ سَبْعٌ، أَوَّلُهُنَّ: الإِشْرَاكُ باللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقِّهَا، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَفِرَارُ يَوْمِ الزَّحْفِ (١) وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ (٢)، والانْتِقَالُ إِلى الأعْرَابِ (٣) بَعْدَ هِجْرَةٍ.

[الموبقات]: المهلكات.

٣ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: أَرْبَعٌ حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ وَلاَ يُذِيقَهُمْ نَعِيمَها: مُدْمِنُ الْخَمْرِ (٤)، وَآكِلُ الرِّبَا، وَآكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَالْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ (٥). رواه الحاكم من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك وقد ترك، عن أبيه عن جده عن أبي هريرة وقال: صحيح الإسناد.

٤ - وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم كَتَبَ إِلى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ: وَإِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الإِشْرَاكُ باللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، والْفِرَارُ في سَبِيلِ اللهِ يَوْمَ الزَّحْفِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَرَمْيُ الْمُحْصَنَةِ، وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ


= أ -[وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيرا (٢)] من سورة النساء.
ب -[أرأيت الذي يكذب الدين فذلك الذي يدع اليتيم] من سورة الماعون.
جـ -[ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم (٢٢٠)] من سورة البقرة.
د -[وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدا (٩)] من سورة النساء.
(١) الهروب من ميدان الحروب والتخلي عن الدفاع عن الوطن.
(٢) سب العفيفات.
(٣) الذهاب إلى سكان البوادي المشركين بعد الإسلام.
(٤) المداوم على شربها.
(٥) عاصيهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>