(٢) يحيي الله الخلائق ويسوقهم إلى المحشر على ثلاثة أصناف: أ - يمشون على أرجلهم. ب - يركبون مراكب وطيئة سهلة ذلولا. جـ - يسحبون على وجوههم منكسين كما قال تعالى: [إن المجرمين في ضلال وسعر (٤٧) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر (٤٨) إنا كل شيء خلقناه بقدر (٤٩) وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر (٥٠) ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر (٥١) وكل شيء فعلوه في الزبر (٥٢) ولك صغير وكبير مستطر (٥٣) إن المتقين في جنات ونهر (٥٤) في مقعد صدق عند مليك مقتدر (٥٥)] من سورة القمر. (في ضلال) عن الحق في الدنيا ونيران في الآخرة (يسحبون) أي يجرون فيها كما قال النسفي ويقال لهم ذوقوا حر النار (مدكر) متعظ (في الزبر) في دواوين الحفظة (مستطر) مسطور في اللوح (في مقعد) في مكان مرضي (عند مليك) عندية منزلة وكرامة، لا مسافة ومماسة (مقتدر) قادر. قال البيضاوي مقربين عند من تعالى أمره في الملك والاقتدار بحيث أبهمه ذوو الإفهام. (٣) مشاة. (٤) جماعات. (٥) ممتطين منعمين بأصناف الطعام والشراب والفواكه ويلبسون أفخر الملابس جزاء أعمالهم الصالحة في حياتهم