(٢) كقرونها .. (٣) لا يقدرون على السجود لأنهم كانوا يتركونه في الدنيا كما قال تعالى: [يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون (٤٢) خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون (٤٣)] من سورة القلم. (يوم يكشف) يوم يشتد اللأمر ويصعب الخطب (ويدعون) توبيخاً على تركهم السجود إن كان اليوم يوم القيامة أو يدعون إلى أداء الصلوات لأوقاتها إن كان وقت النزع فلا يستطيعون لذهاب وقته أو زوال القدرة عليه (ترهقهم) تلحقهم ذلة، وقد كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا أو زمان الصحة (وهم سالمون) متمكنون منه مزاحوا العلل فيه أهـ بيضاوي. (٤) الصالحة في الدنيا، تكون الأنوار: أ - طائفة مثل الجبل. ب - طائفة أقل منه. جـ - طائفة نورها مثل النخلة، وهكذا، ويكون مرورهم أيضاً على حسب أعمالهم: أ - يمر بسرعة مثل تحريك رمش العين. =