(بما أسلفتم) بما قدمتم من الأعمال الصالحة (بشماله فيقول) لما يرى من قبح العمل وسوء العاقبة (القاضية) القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها (سلطانيه) ملكي وتسلطي على الناس، أو حجتي التي كنت أحتج بها في الدنيا (فاسلكوه) فأدخلوه فيها. لماذا؟ أ - لعدم إيمانه. ب - لا يحث على بذل طعام الفقير أو على إطعامه. (حميم) قريب يحميه (غسلين) غسالة أهل النار، وصديدهم (الخاطئون) أصحاب الخطايا. (١) أي الذي يناقشه الله على جميع أعماله وقع في الهاوية وزل، والناجي من عفا الله عنه: اللهم اعف عنا. يخبرك صلى الله عليه وسلم عن سعة فضل الله ورحمته كما في الحديث "حتى إذا قرره بذنوبه، وظن أنه هلك". (٢) أي يسجد ويخشع ويخضع لربه مدة حياته من المهد إلى اللحد، من سن الطفولة إلى سن الشيخوخة والكبر قاضياً هذا العمر كله في طاعة الله عز وجل. (٣) لأذله وأهانه إذا ناقشه الله على جليل نعمه، وحاسبه على فضله الذي غمره في حياته. (٤) لتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليزداد من الصالحات. (٥) فأخذ ثواب أعماله كلها ولا يبقى له أجر إزاءها. (٦) ثم تنحى، أي تنصرف وميزانها أثقل من حسناته.