(٢) طيبة الريح، عطرة الشذى؛ يقال ذفر الشيء من باب تعب، وامرأة ذفرة: ظهرت رائحتها واشتد طيبها. (٣) صغار الحصى مثل الجواهر المتلألئة. (٤) طرفاه مثل بيت مستدير، ومنه القبة من الخيام: أي بيت صغير مستدير من بيوت العرب. يصف صلى الله عليه وسلم حوضه الجميل البديع يفوح شذاه، ويتضوع طيبه، ومجراه معادن متلألئة غالية الثمن وضاءة وطرفاه مستدير هندسي الشكل حسن المنظر منظم متقن ليس فيه ثقوب أو خروق (صنع الله الذي أتقن كل شيء). (٥) طرف من ماء الجنة مشبه بالكراع لقلته كما في النهاية: وفي حديث الحوض: فبدأ الله بكراع. (٦) إنسان. (٧) أي حافتيه، أو أي جهتيه. والكراع جانب مستطيل من الحرة كما في النهاية: أي يساوي طوله اتساعاً كما بين هذين البلدين. ثم بعد ذلك يأتي مدد: وزيادة من ماء الجنة لا يعلم أحد من أي ناحية أتى ذلك الفضل من الله ففرح سيدنا عمر بهذه البشرى، وقال: الله أكبر الله أكبر. (٨) الذين تركوا أوطانهم وجاهدوا في سبيل الله تعالى ابتغاء نصر دينه. (٩) يعلمنا صلى الله عليه وسلم الرجاء والتضرع إلى الله والدعاء رجاء نيل ثوابه؛ ودرك نعيمه وإحسانه. (١٠) يسير الراكب متبعاً طوله فيستغرق في السير شهراً، وكذا عرضه: أي حوضه صلى الله عليه وسلم طويل جداً وعريض.