(٢) فلم يترك أحداً كما حكى الله تعالى في قوله عز شأنه [وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (٢٦) إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا (٢٧) رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا (٢٨)] من سورة نوح عليه السلام. (ديارا: أحدا) قال ذلك لما جربهم واستقرى أحوالهم ألف سنة إلا خمسين فعرف شيمهم وطباعهم. (بيتي) منزلي أو مسجدي وسفينتي. (تبارا) هلاكاً. (٣) إبراهيم مفتقر إلى ربه سبحانه في كل حال الافتقار المعني بقوله تعالى على لسان موسى عليه السلام [رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير (٢٤)] من سورة القصص. وعلى هذا الوجه قيل اللهم أغنني بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك. وقيل من الخلة واستعمالها فيه كاستعمال المحبة فيه والثناء. (٤) تجلى عليه وأسمعه كلامه كما قال تعالى: [وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً] من سورة الشورى. (٥) ينير بصر الأعمى ويشفي من عنده بياض في الجلد كهيئة نقط وبقع، ويعطي الحياة لمن فارقته روحه. (٦) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. (٧) مقدار أسبوع. (٨) يسمع كذا ع ص ٤٥٤ - ٢، وفي ن ط: تسمع أي يسمع الله نداءك.