أكل من الشجرة فضل عن المطلوب وخاب حيث طلب الخلد بأكل الشجرة أو عن المأمور به أو عن الرشد حيث اغتر بقول العدو. ثم اصطفاه وقربه بالحمل على التوبة والتوفيق لها وقبل توبته وثبت عليها. (١) من وراء وراء كذا ط وع ص ٤٥٥ - ٢، وفي ن د: من وراء من وراء: أي أنا في حاجة إلى رحمته ورأفته بي افتقاراً وتضرعاً: عمن قصد من باب ضرب. (٢) لكونه موجداً بتأثير أمره سبحانه وتعالى (كن) المذكور في قوله تعالى: [إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون (٥٩)] من سورة آل عمران. وقيل لاهتداء الناس به كاهتدائهم بكلام الله تعالى، وقيل: سمى به لما خصه الله تعالى به في صغره حيث قال وهو في مهده: [إني عبد الله قد آتاني الكتاب وجعلني نبياً. وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً] الآية، وقيل: سمي كلمة الله تعالى من حيث إنه صار نبياً كما سمى النبي صلى الله عليه وسلم [ذكراً رسولاً] أهـ غريب ص ٤٥٥. (٣) معطى الحياة بلا أب. وفي الغريب وسمي عيسى عليه السلام روحاً في قوله تعالى: [وروح منه] وذلك لما كان له من إحياء الأموات أهـ قال تعالى: [وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله] من سورة آل عمران. (٤) يأخذ إذناً بالشفاعة كما قال تعالى: [يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن] من سورة طه ويمر الناس على الصراط بحسب أعمالهم الصالحة: أ - تمر كالبرق، ب - تمر كمرور الطير. جـ - تمر مقدار إقامة عمل. د - تمر طائفة تزحف زحفاً. (٥) النجاة النجاة. (٦) خطاطيف من حديد خاطفة بشدة. (٧) أصابه تأثير الاحتكاك والشد، يقال خدشته جرحته في ظاهر الجلد وسواء رمى الجلد أو لا. (٨) مساق بعنف ومأخوذ بقوة شديدة ومطرود من رحمة الله.