(٢) أخرجوها من جهنم بسبب الأعمال الصالحة. (٣) مكان اجتماع الناس للتجارة وطلب الربح. (٤) ثوب خز أو صوف معلم، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة، وكانت من لباس الناس أهـ نهاية. (٥) صفحة عنقه. (٦) أشعلها. (٧) أي تقعون فيها، يقال: اقتحم الإنسان الأمر العظيم وتقحمه إذا رمى نفسه فيه من غير روية وتثبت أهـ نهاية. وقال القسطلاني: أي مثل دعائي الناس إلى الإسلام المنقذ لهم من النار. وهذه الدواب كالبرغش والجندب والفراشة تتهافت في السراج طالبة ضوء النهار فإذا رأت السراج بالليل ظنت أنها في بيت مظلم، وأن السراج كوة في البيت المظلم فتتهافت إلى الموضع المضيء، ولا تزال تطلب الضوء لتنجو من الظلام حتى تحترق. قال الغزالي: ولعلك تظن أن هذا بنقصانها وجهلها فاعلم أن جهل الإنسان أضر وأعظم من جهلها فإن حالة الإنسان في الإكباب على الشهوات حتى ينغمس فيها ويهلك ويبقى في النار أبد الآباد أكبر من جهل الفراش، ولذلك =