(٢) سياط منه يجلدون بها: جمع مقمعة، وحقيقتها ما يقمع به: أي يكف بعنف أهـ بيضاوي. في تفسير قول الله تبارك وتعالى: [هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادو أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق (٢٢)] من سورة الحج. فوجان مختصمان، نيران تحيط بهم إحاطة الثياب. الحميم: الماء الحار (يصهر) يؤثر من فرط حرارته في باطنهم تأثيره في ظاهرهم فتذاب به أحشاؤهم كما تذاب به جلودهم (أعيدوا فيها) فكلما خرجوا أعيدوا (الحريق) النار البالغة في الإحراق أهـ. (٣) رمي لأخذ مدة سيره في جهنم طالباً نهايتها أكثر من سبعين سنة حتى يصل إلى عمقها. (٤) صوت السقوط. والوجبة: السقطة مع الهدة. (٥) حين وصل إلى عمقها أحدث رجة وأظهر صوتاً شديداً. (٦) أفزعه وخوفه.