(٢) أطلعكم عليه. (٣) وجد بيني وبينه حائل لحكمة يعلمها الله جل جلاله. (٤) قطعت شيئاً وصنعت منه دلواً، وفي النهاية فلم أر عبقرياً يفري فريه: أي يعمل عمله، ويقطع قطعه، ويقال فريته إذا شققته وقطته للإصلاح، وفي الحديث الذي قبله أبان صلى الله عليه وسلم عن أخذ فروة فيصنع منها دلو كبير تشبهه حبة الكرم. (٥) أي يشبه لون الذهب في البريق واللمعان والبهجة. (٦) مكان معين، وفي النهاية موضع بين حنين. (٧) قربت. (٨) المتخذ من الأديم: أي الجلد: أي قربه له ليستظل به من الشمس فيكون كالظلة. انظر إلى شفقة المسلمين يضعون مظلة على رأس المسلم النائم رأفة به من حرارة الشمس، وإذا النائم سيدنا سلمان رضي الله عنه فأرشدهم إلى التواضع ولين الجانب وطرح رداء الكبر وترك الخيلاء رجاء عز الله ونعيمه في الآخرة وحثهم على حب العدل ونصر الحق واجتناب الظلم، فإن الظلم ظلمات وشدائد وأهوال يوم القيامة. وانظر إلى أدب الحديث وحرص الطالب على جني الفائدة يقول لا أدري: أي لا أعلم لماذا؟ ليسمع العلم من أهله: وليتزود بالنصائح الغالية والدرر المتلألئة. ثم أخبر سيدنا سلمان رضي الله عنه أن أصول الأشجار اللآلئ المكنونة والجواهر الثمينة والذهب بديع اللون ليتمتع المؤمن بحسن منظرها.