للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رسول الله؟ قال: الصلاة، والزكاة، والأمانة (١)، والفرج (٢)، والبطن (٣)، واللسان (٤)، رواه الطبراني في الأوسط، وقال: لا يُروى النبى ? إلا بهذا الإسناد.

(قال الحافظ): ولا بأس بإسناده.

٣٥ - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أفضل الأعمال؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة. قال: ثم مه (٥)؟ قال: ثم الصلاة. قال: ثم مه؟ قال: ثم الصلاة ثلاث مراتٍ. قال: ثم مه؟ قال: الجهاد في سبيل الله، فذكر الحديث. رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له:

الترغيب في فضائل الأعمال وهى الصلاة الجهاد

٣٦ - وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقيموا ولن تُحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما، ولاعلة له سوى وهم أبى بلال، ورواه ابن حبان في صحيحه من غير طريق أبى بلال نحوه، وتقدم وهو وغيره في المحافظة على الوضوء، ورواه الطبراني في الأوسط من حديث سلمة بن الأكوع، وقال فيه:

واعلموا أن أفضل أعمالكم الصلاة.

٣٧ - وعن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على الصلوات الخمس: رُكوعهن وسجودهن، ومواقيتهن، وعلم أنهن حقٌّ من عند الله دخل الجنة، أو قال: وجبت له الجنة، أو قال: حَرُمَ (٦) على النار. رواه أحمد بإسناد جيد، ورواته رواة الصحيح.

٣٨ - وعن عثمان رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من علم أن الصلاة حق مكتوب (٧) واجب دخل الجنة. رواه أبو يعلى، وعبد الله بن الإمام أحمد على المسند، والحاكم، وصححه، وليس عنده ولا عند عبد الله لفظة (مكتوب).


(١) حفظ الوديعة وأداء ما ائتمنت عليه كما يرضى الله ورسوله.
(٢) يحفظه من الزنا.
(٣) لا يأكل حراما، ولا يدخله إلا حلالا.
(٤) يحفظه من الغيبة والنميمة والكذب والسب، والشتم والدس وكل النقائص.
(٥) اسم فعل بمعنى زدنى.
(٦) في نسخة: حرام، بمعنى أن جسمه لا يعذب أبدا.
(٧) فرضه الله جل وعلا وأداها تامة كاملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>