(٢) هل تعلمون؟ يقص رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض أصحابه حديثا قدسياً عن الرب تبارك وتعالى، ويقسم الرب جل وعلا بعظمته وجبروته إن الصلاة الكاملة وصلة للجنة ومفتاح للرحمة ودليل القبول ومجلب الرضا والخيرات (من أصدق من الله قيلا؟) أي عذر لك أيها الملحد الزنديق الذى يتبجح في ترك الصلاة ويقول. (الدين معاملة - وحسبى عدم إضرار أحد) نعم الدين المعاملة، وهل تجد سعادة أكثر من حسن المعاملة مع الخالق جل وعلا، وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم الصلاة ضمانة من غضب القهار الجبار الرقيب المجيب: تب إلى الله يا أخى، وحافظ على الصلاة وقو العزيمة في طاعة الله عسى أن تنجح وتربح. (٣) أي بينه مضيئة، ومنه حديث عمر: صلوا المغرب والفجاج مسفرة. (٤) ملحفة خلق، وثوب خلق: أي بال. (٥) في نسخة: يضرب؛ أي ردت عليه أعمال فصفع بها وآلمته. وأريد أن أنقل إليك شعر أبى العتاهية وتجاربه في الحياة، ولعل الصلاة تقلل من متاعب الدنيا، وتؤنس =