(١) ملك الرحمة والسعادة. (٢) إشارة الإجرام والفسق. (٣) ذهب صباحا. (٤) يتهجد ويسبح ويذكر، وقضى ليلة في طاعه ثم نام. (٥) سيدنا عمر عجب من تأخير سيدنا سليمان عن صلاة الصباح لأن النوم غلبه، ففاتته صلاة الصباح فقال سيدنا عمر يرغب في المحافظة عليها: إدراك صلاة الصباح في وقتها تكسب حسنات وترفع درجات، وتلك أحب إلى من التهجد ليلة أعقبها نوم فوت أداء المكتوبة. فانظر يا من تنام حتى تشرق الشمس. رجل عكف على عبادة ربه طول ليله، ولكن في آخره جاءه النوم كرها، فضيع صلاة الصباح، فعتب عليه أمير المؤمنين، وأنكر عمله، وإن كان النوم عذراً قاهراً واختار الصبح عن تهجد يفيته ثواب إدراكه هل لك أن تتوب يامن تصلى الصبح قضاء، وتشمر عن ساعد الجد، وتستيقظ مبكراً ليتسع رزقك ويتجدد نشاطك وتتقن عملك، وتدير دفة أشغالك بهمة وقت العشاء والفجر. (٦) يخلق الله تعالى في جبهته نوراً يضئ كالقمر ليلة البدر تمييزاً له من أولئك الغافلين الذين تكاسلوا =