(٢) الذى يلى الإمام من انصباب فضل الله وخيراته، ثم لم يجدوا سبيلا لتحصيل فضل ذلك. (٣) يقترعوا، ووضع المضارع موضع الماضى لإفادة استمرار العلم، وفي الحديث: الحث على منصب الأذان والصف الأول، والتهجير للصلاة. (٤) الصف الأول لما فيه من التبكير إلى الصلاة بشرط عدم تخطى رقاب الناس. يقال: إن رحمة الله تنزل على الصف الأول ثم تعم المصلين. (٥) الصف الأخير لعدم اختلاط الرجال بالنساء. وفي الجامع الصغير: (خير صفوف الرجال) أي في الصلاة أي أكثرها أجراً (أولها) لاختصاصه بكمال الأوصاف كالضبط عن الإمام والتحفظ من المرور بين يديه، (وشرها) أي أقلها ثوابا (أولها) لما فيه من مقاربة الرجال، وهذا في حق النساء ليس على إطلاقه وإنما هو حيث يكن مع الرجال فإن تميزن عن الرجال فكالرجال ص ٢٤٩ جـ ٢. (٦) أي يطلب المغفرة والرضوان لمن سارع فأدرك الجلوس في الصف الأول، وحاز الأفضلية، ونال نصب السبق في مضمار الحسنات والرحمات.