(٢) الدنيا الفانية. (٣) العجز. (٤) الملل. (٥) أنسبه. (٦) العلماء الأفاضل الراسخون في العلم. (٧) أجازوا .. (٨) يريد أن يعتذر عن ترك بيان كثير من دقائق العلل، فاعتذر بأن كثيرا من العلماء أجازوا التساهل في أنواع من الترغيب والترهيب، حتى أدى التساهل لبعضهم إلى ذكر أحاديث موضوعة مع عدم بيان وضعها، فإذا كانوا قد تساهلوا إلى هذا الحد، فليس يعيب على المؤلف أن لا يبين دقائق العلل، وهذا عذر مقبول، وليس مراد المؤلف أن يجوز رواية الحديث الموضوع من غير بيان حاله، فقد قال صلى الله عليه وسلم (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) رواه مسلم. فعلى رواوى الحديث أن يثبت من صحته ولا يروى ضعيفه وإن أجازه بعض العلماء في ذكر الترغيب في الخير وبيان فضائل الأعمال ..