(٢) في نسخة: أولهن ١٧٥ ع .. (٣) تجعلون عبادته سبحانه قاصرة عليه لا شريك له في التعظيم والتبجيل والسؤال والرجاء، بيده الخير يفعل ما يشاء. (٤) فضة. (٥) يشترى بمال سيده، ويعمل العمل لغيره، وغيره يجبى ثمرة تعبه، وسيده محروم من خيراته: كذلك من يعبد غير الله عمله ضائع، ومحروم من ثواب القادر الصمد. (٦) أي ائتدوا، ولا تحركوا أعناقكم يميناً أو شمالا، واخشعوا واطمئنوا. (٧) المراد أن تترى رحمته للذى يحسن الصلاة، ويحفه تعالى برضوانه وإكرامه مدة عدم التفاته في صلاته. (٨) جماعة. (٩) شئ يحفظ فيه العطر، والصرة: للدراهم، من صر الصرة شدها، وبفتح الصاد: الصيحة، وهذا مثل لشدة خلوف الصائم، وتغير رائحة فمه، والمسك من الطيب، وتسميه العرب المشموم. قال الشاعر: فان تفق الأنام وأنت منهم ... فان المسك بعض دم الغزال قيل: إن المسك من صرة الغزال. (١٠) شدوها ووضعوا فيها الأغلال، وربطوها في عنقه فأصبح مشلول الحركة مقيدا مغلولا لا حراك له، ولا يمكن أن يدافع عن نفسه، ويذب عن حوضه فسلم نفسه لخصومه، وقدم لهم الفداء بجل ما يملك وجاد بتراثه فنجا وفاز. وكذلك الصدقة تكون سبب العتق من النار والنجاة من العذاب والفوز يوم القيامة وسبب زيادة الرزق وهى حصن من السوء وقلعة منيعة من شرور المجرمين. (١١) عقبه: يتعقبه عن قرب، ومنه خرج في إثره.