(١) توحيد الله جل وعلا في جميع الأعمال، وإن حصلت فتنة، وطلب الإشراك، فالتوحيد خير، وإن قطع الجسم، وتفرقت أجزاؤه، فلا يعرف صاحبه، وفي نسخة: وإن حرقت. (٢) أي مفروضة. (٣) خرج من زمرة المسلمين، وزالت عنه صفة الإسلام. وبعد عنه الإيمان. أىخرج عن ديننا؛ وفي النهاية: والذمة: العهد والأمان والضمان والحرمة والحق، وسمى أهل الذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم، ومنه حديث (يسعى بذمتهم أدناهم) أي إذا أعطى أحد لجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين، وليس لهم أن يخفروه ولا أن ينقضوا عليه عهده، وقد أجاز عمر أمان أم عبد على جميع الجيش أهـ ص ٥٠. (٤) تأمل رعاك الله سيدنا ابن عباس ترمد عيناه فيقول له طبيبه: لا تتوضأ: أي لاتنصب الماء على وجهك فيزداد الروم والاحمرار، وتتغير الجفون وتلتهب، فيخالف قوله، ويصلى خشية أن يموت، فيغضب الله عليه. فيه أن ترك الصلاة سبب غضب الرب جل وعلا وانتقامه، ونزع البركة من الأرزاق، ووجود الأزمة والضيق وانتشار الأمراض والكروب. نسأل الله السلامة.