(٢) أي كانت الشمس في وقت الزوال، وهو أول دخول وقت الظهر بمعنى توسط الشمس في السماء. (٣) تدرك رحمات الله وتجلياته، وفي هذا الوقت أدعى إلى القبول ورفع الدرجات، وتجلى الله وإحسانه لأنها وقت البر وساعة الرضى، ومصدر البركات. (٤) يداوم عليها. (٥) يتأنى في قراءة الفاتحة، ويقرأ كثيراً من القرآن. (٦) ويطمئن كثيراً في ركوعه وسجوده ويكثر فيهما من التسبيح والتمجيد. (٧) يسمو إلى أعلى. (٨) تختار. (٩) يتجلى بالرضى، وإجابة الدعاء والشمول بالقبول، وإغداق الحسنات وفيض البركات من خزائن رحمته، وكنوز فضله. (١٠) يحافظون صلى الله عليه وسلم على هذا الوقت يسبحون ويحمدون ويكبرون ويصلون بنظام مقرر في شرائعهم، وصلاتنا هذه خصوصية لنبينا وسيدنا وحبيبنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها سبحانه وتعالى أمة محمد عليه الصلاة والسلاك كما أمر بقراءة القرآن والعكوف =