(٢) مضى ليله، وهو على نقاء وطهارة. (٣) أراد النوم، وذهب إلى مكان نومه متوضئاً، وثيابه طاهرة، وجسمه طاهر، وظيل يسبح الله حتى غفلت عيناه: أي نام، فإذا استيقظ أجاب الله دعاءه، وقضى سؤله ورحمه، وخفف آلامه، وزاد في رزقه، وغفر ذنوبه وقبله. (٤) في نسخة د: من الليل. (٥) تعود أن يقوم من نومه ليتهجد، فلم يستيقظ نسيانا مكرهاً حتى مطلع الفجر، تفضل الله الله تعالى فأمر الحفظة بكتابة حسنات من قام كأنه قام وتهجد، وتصدق عليه بالراحة والنوم تكرماً والمدار على إخلاص النية لربك يا أخى والعزيمة القوية في طاعة الله، وفيه الترغيب بالمحافظة على الوضوء عند النوم، وتوطيد العزيمة على القيام من النوم للتهجد، وذكر الله وتسبيحه وتحميده وتمجيده، والتضرع إليه رجاء السعادة. نسأل الله التوفيق، ودرك الخير والإعانة على طاعته إنه ولى نصير سبحانه.