للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكن له مسلحةً (١) من أول النهار إلى آخره. ولم يعمل يومئذٍ عملاً يقهرهنَّ، فإن قالها (٢) حين يمسى فمثل ذلك. ورواه الطبراني بنحو أحمد، وإسنادها جيد.

(المسلحة): بفتح الميم واللام، وبالسين والحاء المهملتين: القوم إذا كانوا ذوى سلاح.

٢٠ - وروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يدع رجلٌ منكم أن يعمل لله كل يومٍ ألفى حسنةٍ حين يصبح يقول: سبحان الله وبحمده مائة مرةٍ فإنها ألفا حسنةٍ، والله إن شاء الله لن يعمل في يومه من الذنوب مثل ذلك، ويكون ما عمل من خيرٍ سوى ذلك وافراً. رواه الطبراني، واللفظ له وأحمد، وألفُ حسنةٍ.

٢١ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الدخان كلها، وأول حم غافر إلى وإليه المصير، وآية الكرسى حين يمسى حُفظ بها حتى يصبح، ومن قرأها حين يصبح حفظ بها حتى يمسى. رواه الترمذي، وقال حديث غريب، وقد تكلم بعضهم في عبد الرحمن ابن أبى بكر بن أبى مليكة من قبل حفظه.

٢٢ - وعن عبد الله بن بُسرٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استفتح أول نهاره بخيرٍ، وختمه بخير. قال الله عز وجل لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب. رواه الطبراني، وإسناده حسن إن شاء الله.

٢٣ - وروى عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح ثلاث مراتٍ، اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، انت ربى وأنا عبدك آمنت بك مخلصاً لك دينى إنى أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملى، وأستغفرك لذنوبى التى لا يغفرها إلا أنت، فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة، وإن قال حين يمسى: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربى وأنا عبدك آمنت بك مخلصاً لك ديني، إنى أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملى، واستغفرك لذنوبى التى لا يغفرها إلا أنت، فمات في تلك


(١) سلاحا حادا يصد عنه الأذى.
(٢) كذا ع ن ط: من قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>