(٢) المارد من الجن والصارف عن طريق الخير وكل معتد أثيم. (٣) طلبت الإمساك بحبل الله الوثيق، وهى مستعارة للمتمسك المحق من النظر الصحيح، والرأى القويم، قال الله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغى، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ٢٥٦ اللهولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) من سورة البقرة: (٤) ملكان موكلان بالعبد. (٥) مفتتحة بالتسبيح والتحميد والتكبير، ومختتمة أيضا بذلك إلا كان غافرا لذنوبه التى اقترفها في وسط النهار وقيدت في وسط سجله وفيه الحث على كثرة الذكر والاستغفار والعبادة وإن لكل إنسان صحيفة بيضاء يقيد فيها كاتب الحسنات الحسنات وكاتب السيئات السيئات، قال تعالى (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد (١٦) إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد (١٧) ما يلفظ من قول إلا =