(١) جلالك وعظمتك السامية، ومنه تبارك اسمك وتعالى جدك: أي جل جلالك وعظمتك، والجد: الحظ والسعادة والغنى، ومنه: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد منك الجد) أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وإنما ينفعه الإيمان والطاعة. (٢) قيل هى القرآن وفيه سبحان الله عدد كلماته. كلمات الله كلامه وهو صفته لا تنحصر، وفيه (أعوذ بكلمات الله التامات) إنما وصف كلامه بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شى من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس، وقيل: معنى التمام ها هنا تنفع المتعوذ بها، وتحفظه من الآفات وتكفيه. (٣) اطلب ما تريد. (٤) نهى صلى الله عليه وسلم أن يتعلمها الجهلة الفسقة الذين يستعملونها في أذى العباد، وفي الشرور، فسلاحها قاطع في الخير وفي الشر. (٥) الخالق المخترع لا عن مثال سابق. يقال: أبدع فهو مبدع. (٦) يا عظيم القدر المتناهى في العظمة الذى يجل عن الإحاطة به، ومنه الجليل: الذى يجل أن يدرك بالحواس والجلل: الأمر العظيم، ومنه مجلة يامغيث المستغيثين، والاستصراخ: الاستغاثة، واستصرخته: حملته على الصراخ، صرخ من باب قتل صراخا فهو صارخ وصريخ: إذا استغاث، واستصرخته فأصرخنى: استغثت به فأغاثنى فهو صريخ: أي مغيث. (٧) مزيل الضر، ورافع الأذى. (٨) العالم: كل ما سوى الله تعالى من السموات والأرضين، وما بينهما، والعالم بفتح اللام: الخلق، وقيل مختص بمن يعقل. (٩) أطلبها بشدة وذل، ومنه أنزلت فلانا: أضفته، ونزل فلان: إذا أتى منى. =