الثالث عشر: الإنصات بترك الكلام، والذكر للسامع، وترك الكلام دون الذكر لغيره. الرابع عشر: إكثار الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم. الخامس عشر: الصدقة وإكثار الدعاء في يومها ليصادف ساعة الإجابة، ولا بأس بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك فقهاً في الدين، وزيادة في العلم، وكفاية في الرزق، وعافية وصحة في البدن وتوبة قبل الموت، وراحة عند الموت، ومغفرة بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم يا أرحم الراحمين. وتسن قراءة سورة الكهف لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين، ومن دخل المسجد والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين ثم يجلس). فائدة: من قرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين سبعاً سبعاً عقب سلامه من الجمعة قبل أن يثنى رجليه وقبل أن يتكلم، ثم قال (الله يا غنى ياحميد يا مبدئ يا معيد يا رحيم يا ودود أغننى بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك، وبطاعتك عن معصيتك) أربع مرات أغناه الله تعالى، ورزقه من حيث لا يحتسب وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وحفظ له دينه ودنياه وأهله وولده. عن سيدى عبد الوهاب الشعرانى نفعنا الله به (من واظب على قراءة هذين البتين في كل يوم جمعة توفاه الله على الإسلام، تقرأخمس مرات بعد الجمعة): إلهى لست للفردوس أهلا ... ولا أقوى على نار الجحيم فهب لى توبة واغفر ذنوبى ... فإنك غافر الذنب العظيم أهـ من حاشية الباجورى وتنوير القلوب ص ١٨٩. اللهم وفقنا لنعمل وألبسنا حلل الصحة والقبول. (١) يزوره. (٢) يمشى معها حتى تدفن. (٣) صام سنة في غير رمضان. (٤) ذهب إلى صلاة الجمعة مبكراً. (٥) أتى بعبد، وأزال عنه الرق والذل وأطلقه حراً لوجه الله والآن أيها السادة فك ضيق مسلم وفرج كرب مؤمن، وأزال عسير رجل صالح وساعد متقياً وأعان عاملا، وشجع في أعمال الخير. (٦) أي مشى فأصابهما غبار كناية عن سعيه وإتعاب قدميه في سبيل صلاة الجمعة =