(٢) مبالغة في التنظيف بأخذ الشارب والظفر والعانة، وغسل الجسد وتنظيف الثياب حتى يذهب إلى المسجد تعلوه المهابة والنضارة (تعرف في وجوههم نضرة النعيم). (٣) يطلى بالدهن ليزيل شعث رأسه ولحيته به بمعنى أنه يرتب ملابسه، وينظم نفسه، ويفرق شعره. (٤) بمعنى إن لم يخصص له دهناً، ولم يوجد له عطرا يذهب إلى طيب زوجته، وفي حديث أبى داود عن ابن عمر (أو يمس من طيب امرأته) إن لم يتخذ لنفسه طيبا فليستعمل من طيب امرأته، وزاد فيه: ويلبس من صالح ثيابه أهـ شرقاوى ص ٢٨٨ جـ ١. (٥) فلا يفصل، ولا يحتك، ولا يمر مرورا مؤلما، ولا يوقع قلنسوة، وهكذا من أعمال الجاهلين المقصرين المتأخرين حتى تمتلئ الصفوف فيأتوا بلا أدب، ويضربوا الناس على رءوسهم بأقدامهم، وفى حديث ابن عمر عند أبى داود (ثم لم يتخط رقاب الناس) وهو كناية عن التبكير، أي عليه أن يبكر فلا يتخطى رقاب الناس، أو المعنى لا يزاحم رجلين فيدخل بينهما لأنه ربما ضيق عليهما خصوصا في شدة الحر واجتماع الناس أهـ. (٦) أي فرض من صلاة الجمعة أو قدر فرضا أو نفلا. (٧) من نصت: أي يسكت ويصح بضم الياء: من أنصت. (٨) شرع في الخطبة: زاد في رواية حتى يقضى صلاته. (٩) أي بين الجمعة الحاضرة. (١٠) الماضية والمستقبلة لأن الغفران للمستقبل كالماضى. قال الله تعالى (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) والمراد غفران الصغائر، فإن لم تكن له صغائر تكفر رجى أن يكفر عنه بمقدار ذلك من الكبائر وإلا أعطى من الثواب بمقدار ذلك أهـ. (١١) مدة ابتعادك عن الكبائر التى تسبب الهلاك، والوقوع في العقاب الشديد. قال تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر سيئاتكم) أي نمح عنكم صغائركم.