(٢) بيضاء ساطعة. (٣) المراد: المصلون المستغفرون، المكثرون من طاعة الله وذكره، والصلاة على حبيبه يظلهم الله في ظله، ويستضيئون بضوء يوم الجمعة، يوم يشتد الهول، ن وتظلم القلوب، وتكثر الزلازل والمصائب. (٤) ناحية في البيت يترك عليها ستر فتكون فيه الجارية البكر، وفيه أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا خطب إليه إحدى بناته أتى الخدر فقال: إن فلانا خطبك إلى، فإن طعنت في الخدر لم يزوجها: أي دخلت سترها. (٥) المعنى أن أجسامهم بيضاء صافية، ورائحتهم المسك الأذفر كأن طريقهم الورد والياسمين، وأنواع الرياحين. (٦) الإنس والجن المنتظرون حساب الله. (٧) يرافقهم من يؤذن طالباً الثواب من الله جل وعلا. (٨) فيه دلالة لمذهب أهل السنة أن الهدى والإضلال والخير والشر كله بإرادة الله تعالى، وهو فعله خلافا للمعتزلة أهـ نووى. (٩) قال القاضى: الظاهر أنه فرض عليهم تعظيم يوم الجمعة بغير تعيين وكل إلى اجتهادهم لإقامة شرائعهم فيه، فاختلف اجتهادهم في تعيينه، ولم يهدهم الله له؛ وفرضه الله على هذه =