(٢) أي يغشى على الإنسان من صوت شديد يسمعه، وربما مات منه ثم استعمل في الموت كثيراً. قال علماء التوحيد: ينفخ إسرافيل في الصور كهيئة البون الذى يزمر به ولكنه هو قرن من نور فتخرج الأرواح مثل النحل، فتمشى في الأجساد مشى السم في اللديغ، وهو المسمى عندهم بالنشر (إحياء الموتى) قال تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله) وهى النفخة الثانية يساق الناس إلى المحشر المسمى: (الحشر) أهـ من كتابى (النهج السعيد في علم التوحيد) ص ١٥٨. (٣) الإحياء بعد الموت يوم القيامة: أي إحياء الأبدان من قبورها. قال تعالى (ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى وأنه على كل شئ قدير. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور) ٧ من سورة الحج. (٤) أخذ الناس بصولة وقهر وغلبة. قال تعالى: (يوم نبطش البطشة الكبرى) ١٦ من سورة الدخان (ولقد أنذرهم بطشتنا) ٣٦ من سورة القمر (إن بطش ربك لشديد) ١٢٠ من سورة البروج. (٥) يكون الناس في غاية الغفلة والجهر بفائدتها، وعدم الاعتناء بالعبادة، والدعاء فيها.