(١) يقع على الذكر والأنثى والهاء للواحدة كقمحة ولعظم ضخامتها سميت بدنة، ولأنها تبقر الأرض أي تشقها بالحراثة والمعنى كأنه أحضر ناقة أو جملا وذبحها ووزع لحمها صدقة على الفقراء فينال المبكر ثوابا مثل ذلك. (٢) ذكراً له قرنان، وصفه بالأقرن لأنه أكمل، وأحسن صورة، ولأن قرنه ينتفع به. قال النووي: وأما فقه الفصل ففيه الحث على التبكير إلى الجمعة وأن مراتب الناس في الفضيلة فيها وفي غيرها بحسب أعمالهم، وهو من باب قول الله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وفيه أن القربان والصدفة يقع على القليل والكثير أهـ .. (٣) قال النووي: قالوا: هؤلاء الملائكة غير الحفظة وظيفتهم كتابة حاضر الجمعة أهـ. (٤) خطبة الإمام. يا أخى: ملائكة الرحمة على باب المسجد ينتظرون حضورك ليثبتوك في ديوان الأبرار فأرجو أن تفكر، وتتحلى بحلل الصالحين وتتزيا بزى المتقين وتكثر من الذكر والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وتتصدق وترضى الله وأهلك وأصحابك ولاتغضب أحداً ورد الديون إلى أهلها وصالح من خاصمته، واتق الله عسى أن تربح وتنجع وتفلح.