(٢) لم يعبأ بشرعه تعالى ولم يتأدب في بيته سبحانه ولم يشخع لجلاله ولم يحترم مطيعيه عز شأنه. (٣) كذا ع ٢٤٥، وفي ن د: لجار معاه قصب، والجمع أقصاب: أي معناه، وفيه كراهة التخطى يوم الجمعة، وهى مختصة به، ويحمل عليه مجالس العلم وغيرها، ويؤيده أيضاً ما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبى أُمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تخطى حلق قوم بغير إذنهم فهو عاص). قال العراقى، وقد استثنى من التحريم أو الكراهة الإمام، أو من كان بين يديه فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطى أهـ. وقال النووي: إذا لم يجد طريقاً إلى المنبر أو المحراب إلى بالتخطى لم يكره لأنه ضرورة أهـ. وقد خص الكراهة بعضهم بغير من يتبرك الناس بمروره ويسرهم ذلك، ولا يتأذون لزوال علة الكراهة التى هى التأذى أهـ.