أي لا تقدموا إلى فعلته بالعزم والإتيان بالمقدمات فضلا عن أن تباشروه (فاحشة) أي فعلة ظاهرة القبح زائدته إلى قطع الأنساب للنسل مهلكة للجسم مخلطة الأنساب (وساء سبيلا) وبئس طريقاً طريقه وهو الغضب على الإيضاع المؤدى إلى قطع الأنساب، وهيج الفتن. والزنا: وطء المرأة في غير عقد شرعى. قال تعالى (الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين). وزنا وزنؤ: حقن بوله. قال البيضاوى: إذ الغالب أن المائل إلى الزنا لا يرغب في نكاح الصوالح والمسافحة لا يرغب فيها الصلحاء فإن المشاكلة علة للألفة والتضام، والمخالفة سبب للتفرقة والافتراق، والمعنى أن المؤمن يعد هذا حراما فلا يتشبه بالفسقة العصاة. (٢) القحط والفقر. (٣) ظلم الحاكم والتعدى، وشدة القوانين المضيقة على الحرية. (٤) المفروضة وبخلوا. (٥) لم ينزل مطر يمد الأنهار، ويسقى الزروع. (٦) الاستقامة، وتوحيد الله، وعبادته بحق، والإيمان به وبرسله. (٧) علماؤهم وقضاتهم وحكامهم يأتمرون بأوامر الله، وينفذون أحكامه. (٨) أي سلط الله عليهم الشقاق والذلة، والفتن الداخلية وحروب بعضهم لبعض والغيبة والدس والكيد، والبأس: الشدة والمكروه (والله أشد بأساً وأشد تنكيلا) وقال تعالى: (بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون). (٩) حفظ الإيمان. قال تعالى (وأوفا بالعهد إن العهد كان مسئولا). (١٠) حصدت أرواحهم الأمراض المختلفة.