(٢) النقيب، وهو دون الرئيس في العمل، وفي النهاية: القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منهم أحوالهم. فعيل بمعنى فاعل. والعرافة عمله، وقوله: "العرفاء في النار" تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة، وأنه إذا لم يقم بحقه أثم، واستحق العقوبة. (٣) الذين تسند لهم الأشياء ليحفظوها، ولا يقومون بأدائها كاملة، جمع أمين. (٤) شعور رؤوسهم، ومنه يذؤب رأسه: أي يرفع ذوائبها. (٥) نجم في السماء، والمعنى يودون أن يعقلوا ويعذبوا في الدنيا بالتمثيل بهم والتنكيل، ولا يعذبون عذاب الله في الآخرة، ولا يحاسبون حساباً عسيراً من عدم القيام بالحق، ومن تولى الرياسة في العمل فظلموا وأساءوا. (٦) يصعدون وينزلون ويتحركون، ولا يثبتون على حال. (٧) لم يسند لهم عمل يقومون فيه بالعدل والأمانة بمعنى أنهم بعدوا عن الرياسة. (٨) بمعنى أن الله تعالى يجعل لهم عذاباً دائماً حجراً كالأرجوحة في جهنم يعلو ويسفل انتقاماً منهم على حب الرياسة في عمل لم يخشوا الله في أدائه، ولم يرحموا المرءوسين، ولم يتبعوا فيه ما يرضي الله، ونسوا الكبرياء لله، والعظمة لله، والمعطي الله، والحاكم الله، والولي الله، وإن الإنسان حادث لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، فالعاقل من اتقى الله في عمله، وعدل واتبع أوامر الكتاب والسنة، وأقام الحق، واقتدى بالصالحين. (٩) شجرة في الجنة مسافة ظلها طويلة يستظل بها الموعود بنعم الله وإحسانه في الجنة إن لم يكن رأس قوماً وظلم وخان.