(١) المنفقة. (٢) السائلة. (٣) أي يجب عليك نفقته من القوت والكسوة وغيرهما، زاد النسائي: "أمك وأباك وأختك ثم أدناك أدناك" وعنده أيضاً عن أبي هريرة: "قال رجل: يا رسول الله عندي دينار. قال: تصدق به على نفسك. قال: عندي آخر. قال تصدق به على زوجك. قال عندي آخر. قال: تصدق به على ولدك. قال: عندي آخر. قال: تصدق به على خادمك. قال: عندي آخر. قال: أنت أبصر به" رواه أبو داود والحاكم لكن بتقديم الولد على الزوجة. وعند أصحاب الشافعي تقديم الزوجة. أهـ. شرقاوي صفحة ٦٥ جـ ٢ (٤) أي ما كان عن ظهر غنى. قال في النهاية: أي ما كان عفواً قد فضل من غنى، وقيل: أراد ما فضل عن العيال. كأن صدقته مسندة إلى ظهر قوى من المال، والمعنى عن غنى يستظهر به عن النوائب التي تنوبه. أهـ شرقاوي. (٥) أي يطلب من الله العفة، وهي الكف عن الحرام، وسؤال الناس. (٦) يعطيه ذلك. (٧) أي يطلب من الله العفاف والغنى. (٨) يعطه لك. (٩) فرغ. (١٠) ولن أحبسه وأخبأه، وأمنعكم إياه، ولن أجعله ذخيرة لغيركم. (١١) يعالج في الصبر ويتكلفه على ضيق العيش وغيره من مكاره الدنيا. (١٢) يرزقه الله الصبر، وقال بعضهم: من يطلب العفة عن السؤال، ولم يظهر الغنى يصيره الله عفيفاً، ومن ترقى وأظهر الاستغناء عن الخلق ملأ الله قلبه غنى. (١٣) قصر النفس على ما يرضي الله وحبسها على المكاره وهو جامع لمكارم الأخلاق وأعطاهم، ثم نبههم على موضع الفضيلة.