(٢) أردا التمرع ٣٠٠. (٣) يضرب أي يذم، ويبين صلى الله عليه وسلم رداءة هذه الصدقة، وقلة ثوابها عند الله، وتمنى أن ذلك الرجل يتصدق بأحسن وأبدع منها لأنها ستقيه يوم القيامة، وتكون طعاماً له يوم لا يجد شيئاً يصد عن الأهوال، ويدفع عنه الظمأ والجوع، وفيه الحث على اختيار الطيب في الإنفاق، والتصدق من الشيء المفيد القيم. قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون). هذا نوع من عذاب الله يوم القيامة فتقدم الملائكة له أرادا التمر، وفيه ما فيه ليسيغه جزاء بخله، وعدم عنايته بالصدقة الطيبة، و (إن الله طيب، ولا يقبل إلا طيبا). (٤) ذنبه. وفيه الحث علي طلب الحلال، والتصدق من الحلال. (٥) ما أفادت وتركت أثراً يمنع السؤال، وأزالت جوعا، ودفعت فقراً، وقدمت عملا يفيد. (٦) المعطية. (٧) السائلة. والمعنى الكريم الجواد خير من الشحاذ الذليل بالسؤال. (٨) تكفيه معاشه، وتنفق عليه، وتقدم له اللازم. عاله شهراً: كفاه معاشه، وفيه الحث على الإنفاق على الزوجة والخادم والأبناء.