أيها الأغنياء: أقيموا صروح الأعمال الصالحة بالإنفاق لله لتنالوا المحامد كما قال صلى الله عليه وسلم. أولاً: تكتسبون دعاء الملائكة بزيادة الرزق. ثانياً: الإعطاء. خير. ثالثاً: الصدقة درع يقي المصائب، وتجعل لك حصونا من المحبة والمساعدة والألفة والمودة حتى لا تجد لك كارهاً أو ضدا. رابعاً: قلة الحساب على المال في الآخرة، وزيادة ثواب الإنفاق. خامساً: وضع البركة في الذرية، وحفظ الله لأولاد المنفق والتكرم بالسعة عليهم: (وثقت لولدي من بعدي بحسن طولك). سادساً: السلف الصالح كثير الإنفاق فنقتدي بهم. سابعاً: ادخال شيء يعذب به يوم القيامة. ثامناً: ادخار شيء يعذب به يوم القيامة. ثامناً: من خلقه صلى الله عليه وسلم الإنفاق: (ما أحب أن لي أحدا ذهبا). تاسعاً: لذعات النار وكيها عقاب البخلاء. عاشراً: سيدنا سعيد تألم من خزن النقود، وتمنى أن تصبح رمادا فلا يحاسب عليها. إحدى عشر: ليس الغرض من المال إلا قضاء المصالح، وسداد الدين، وفعل الخير فقط.