للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(النَّصب): هو التعب وزنا ومعنى.

٢ - وعنْ بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النَّفقة في الحج كالنَّفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعفٍ (١). رواه أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي، وإسناد أحمد حسن.

٣ - وروي الطبراني في الأوسط أيضاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النَّفقة في الحجِّ كالنَّفقة في سبيل الله: الدِّرهم بسبعمائةٍ.

٤ - وروي عن عمرو بن شعيبٍ عنْ أبيه عنْ جدِّه رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحجَّاج والعمَّار وفد الله (٢): إن سألوا أعطوا، وإنْ دعوا أجيبوا وإنْ أنفقوا أخلف لهمْ (٣)، والذي نفسُ أبي القاسم بيده: ما كبَّر مكبِّرٌ على نشزٍ، ولا أهلَّ مهل على شرفٍ (٤) من الأشراف إلا أهلَّ ما بين يديهِ، وكبَّر حتى ينقطع منه منقطع التراب. رواه البيهقي.

(النشر) بفتح النون، وإسكان الشين المعجمة، وبالزاي: هو المكان المرتفع.

٥ - وروي عنْ أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجَّاج والعمَّار وفد الله عزَّ وجلَّ يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهمْ ما دعوا، ويخْلفُ عليهمْ ما أنفقوا، الدَّرهم ألف ألفٍ. رواه البيهقي.

٦ - وعنْ جابر بن عبد الله عنهما رفعه قال: ما أمعر حاجٌّ قطُّ. قيل لجابر: ما الإمعار؟ قال: ما افتقر. رواه الطبراني في الأوسط والبزار، ورجاله رجال الصحيح.

٧ - وروي عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خرج الحاجُّ حاجا بنفقةٍ طيبةٍ (٥)، ووضع رجله في الغرزِ فنادى: لبيك اللهمَّ لبيك. ناداه منادٍ من السماء لبيك (٦) وسعديك، زادك حلال (٧)،


(١) توازي الصدقة في الحج وفي أي شيء خيري مثل: الغزو، والحرب لنصر دين الله.
(٢) قاصدوا الله، وطالبوا إحسانه، وعباده الصالحون.
(٣) ضاعف لهم الأحر.
(٤) مكان مرتفع أيضاً، وقلعة حصينة: أي كل جهة تشهد له بالفوز وتقر بعبادته وذكره.
(٥) ينفق من كسب حلال ملال، خال من الغش والخدع والحرام، بعيد عن الشبه، غير مغصوب أو مسروق.
(٦) أجاب الله حجك، وقيل عملك، وأحاط برحمته، وإجابة لدعائك بعد إجابة.
(٧) طعامك من كسب طيب، والإنفاق على الدابة من حلال مقبول مبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>