(٢) ويلتقون. كذا د وع، وفي ن ط: يلقون. معناه يزجون أنفسهم في الصف الأول، المحارب المجاهد وهمهم الدفاع عن الدين ولو قتلوا. (٣) يدخلون. كذا ع، وفي ن ط: يدخل، ود: تدخل. (٤) يجتنب بهم السوء، ويدفع بسببهم الشر. (٥) أمرهم الحكام وأولياء الأمور. (٦) طلب من ذوي النفوذ فلا يعتنون بقضاء حاجاتهم فيصبرون لله ولا يحركون فتنا، ولايكونون أداة فساد وإجرام، ويكلون أمرهم لله سبحانه وتعالى مع التفويض المطلق له عز شأنه. (٧) لم يشك لأحد. (٨) اخترتهم وفضلتهم. قال تعالى: (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيآتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) ١٩٥ من سورة آل عمران. (هاجروا) هجروا الشرك أو الأوطان، والعشائر للدين (في سبيلي) بسبب إيمانهم بالله (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) في الجهاد (لأكفرن) لأمحونَّ ذنوبهم، إثابة من عند الله وتفضلا منه على الطاعات وهو قادر على ذلك سبحانه.