(٢) إسراعا. قال الشرقاوي: يعني من تقرب إلى بطاعة قليلة جازيته بمثوبة كثيرة، وكلما زاد في الطاعة زدت في ثوابه، وإن كان كيفية إتيانه بالطاعة على التأني فإتياني له بالثواب على السرعة والتقرب، والهرولة مجاز على سبيل المشاكلة، أو الاستعارة، أو قصد إرادة لوازمها، وإلا فهذه الإطلاقات، وأشباهها مستحيلة على الله تعالى على سبيل حقيقة، وفي الحديث جواز إطلاق النفس على الذات فهو إذن شرعي في إطلاقها عليها، أو يقال هو بطريق المشاركة، لكن يعكر عليه قوله تعالى: (ويحذركم الله نفسه). أهـ. (٣) الأبرار المطهرون الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون. (٤) في الملأ الأعلى ص ٥٠١، وفي ن ط: في الرفيق الأعلى، وفي ن د: في الرفيق الأعلى، وفي النهاية: يريد الملائكة المقربين. والملأ: أشراف الناس ورؤساؤهم ومقدموهم الذين يرجع إلى قولهم والجمع أملاء. (٥) في مكان وحدك بعيدا عن الناس. (٦) أحسنت إليك وحدك وغمرتك بنعمي. (٧) مبللا لا ينفك. يذكر الله جل وعلا، والمعنى كثير المرور على لسانك لا يغفل قلبك عن ذكر الله لحظة.