للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نتائج الإعراض عن الإسلام وآثاره السيئة [١]]

المسلمون اليوم قد قصروا في دين الله، وتركوا تحكيمه والتحاكم إليه، وتركوا تعاليمه، وابتعدوا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، رغم أن دين الإسلام له مميزات لا يمكن أن تحصر، ولا يمكن أن يقارن به دين أبداً؛ لأنه منزل من عند الله.

ولذلك عندما تركه المسلمون سلط الله عليهم الأعداء، وأزال النعم وجعلها نقماً، فالأمة الآن تعيش ذلاً لا يعلمه إلا الله، كل ذلك بسبب ترك تعاليم شرع الله.