معاشر المسلمين: إذا كان هؤلاء الأئمة مع جلالة قدرهم وعظيم مكانتهم، يسلكون مسالك التورع والتثبت فكيف هي الحال الآن؟ وكيف بنا معاشر المسلمين؟ الله المستعان!
أما الخيام فإنها كخيامهم وأرى نساء الحي غير نسائها
لقد وصف الحكيم الترمذي عموم الخلق في زمانه فقال: ضعف ظاهر، ودعوى عريضة.
وعن مالك قال: أخبرني رجل أنه دخل على ربيعة فوجده يبكي فقال: ما يبكيك؟ أمصيبة دخلت عليك؟ وارتاع لبكائه، فقال: لا.
ولكن استفتي من لا علم عنده.
وظهر في الإسلام أمر عظيم قال ربيعة: ولبعض من يفتي هاهنا أحق بالحبس من السراق.
قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا؟ قلت: فكيف لو رأى هذا العالم زماننا هذا؟