للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ضرورة التوحيد في جميع الأحوال والأفعال]

إذا تقرر ذلك -يا عباد الله- فواجب العباد أن يوحدوا ربهم في جميع أفعالهم، وفي كل أحوالهم، فلا صلاة إلا لله، ولا دعاء إلا له، ولا ذبح ولا نذر ولا تقرب إلا إليه، ولا حلف ولا استعانة ولا استعاذة إلا به: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:١٦٢ - ١٦٣].