للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الترويح المباح]

المحور الرابع يا إخوة العقيدة: الترفيه البريء والترويح المباح: لا غضاضة على الإنسان فيه؛ بل قد يكون مطلوباً أحياناً لأغراض شرعية، كما في حديث حنظلة: {ولكن ساعةً وساعة}.

يجب أن يكون لك ترفيه وترويح في حدود ما هو مباح شرعاً، فالإسلام لا يحجر على أتباعه أن يروحوا عن أنفسهم، أو يدخلوا السرور على أهليهم وأبنائهم بالوسائل المباحة في ذلك شرعاً.

أما أن يستغل ذلك فيما يضعف الإيمان، ويهز العقيدة، ويخدش الفضيلة، ويوقع في الرذيلة، ويقضي على الأخلاق والقيم والمثل والمبادئ فلا.

وكلا!!

وإن رغمت أنوف من أناس فقل يا رب لا ترغم سواها