للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ومن دخله كان آمنا]

إن الله عز وجل اختار مكة المكرمة لتكون مكاناً يعبد فيه سبحانه وتعالى وخصه عن سائر بقاع الأرض، فجعل في هذا المكان البركة في المطعم والمشرب، وجعل أفئدة الناس تهوي إليه، ومن خصائصه أيضاً أن الله عز وجل جعله أمناً للخائف، وليس ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل من قبل أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمئات السنين، وما زالت حرمته إلى اليوم.