للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأدب مع حرم الله]

وإذا كان الإسلام يُقرر أن هذا البلد واحة سلام، ومنطقة أمن وأمان، فإنه يُهدد ويتوعد كل من يريد اعوجاجاً عن هذا النهج المستقيم بالعذاب الأليم، فرتب العقاب على الهم والإرادة بالسيئة وإن لم تفعل، يقول تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:٢٥] فكيف بمن يريد ويفعل؟

إن في هذا التعبير البليغ زيادةٌ في التحذير ومبالغة في التوكيد.