فيا قادة المسلمين! ويا زعماء الإسلام! لا بد من الجد في تطبيق شريعة الإسلام؛ لتتحقق السعادة والأمن والصلاح للبلاد والعباد.
ويا علماء الأمة! اتقوا الله -سبحانه- وجدوا في تعليم المسلمين حقيقة إسلامهم؛ حتى لا تنطلي الأفكار الهدامة ومناهج الفرق الضالة عليهم، وحتى يعرفوا عن كثب المجاهرين والمتسللين.
ويا دعاة الإسلام! لا بد من الدعوة للإسلام الحق، والتمييز الدقيق والسير الرشيد على نهج الكتاب والسنة واتباع سلف هذه الأمة.
ويا شباب الإسلام! ويا حملة الأقلام! ويا أيها المسئولون عن وسائل التربية والتعليم ووسائل الإعلام! إن المسئولية عظيمة، لا يسع المسلم التنصل منها أو الخروج عنها، فلا بد من رسم المناهج وإعداد الخطط؛ ليتخرج الأجيال مسلمين حقاً، ومؤمنين صدقاً، مسلحين بالعقيدة والإيمان، فلا بد من إبعاد كل ما يُنافى روح الإسلام وحقيقته وأخلاقه.
إسلامكم -يا عباد الله- يستصرخكم إسلامكم -يا أمة الإسلام- يناديكم! فكونوا خير من يذود عنه، وإلا فقد قال الله سبحانه:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}[محمد:٣٨]