إن آثار العبادة على الأفراد والمجتمعات عظيمة جداً، يجمعها قول الله -عزَّ وجلَّ- في الآية الخامسة والخمسين من سورة النور:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً}[النور:٥٥] متى تحصل هذه الآثار: الاستخلاف في الأرض، والتمكين فيها، وتبديل الخوف أمناً؟
تحصل بالقيام بالعبادة {يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[النور:٥٥].