للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ ـ النظريات لبعض الفرق الإسلامية الشاذة:

لقد اعتمد الغزو الفكري على ركائز متعددة منها ما هو ظاهر، ومنها ما يخفي أمره على كثير من المسلمين، وسوف أكتفي بذكر هذه الركائز والإشارة إليها في إجمالها، ولعل في ذكرها ما يكشف لجمهور المسلمين عن أعدائهم وينير أمامهم الطريق، طريق العمل الجاد للإسلام، حتى تعود الأمة الإسلامية إلى وضعها الصحيح بين أمم الأرض , قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (١) .

وهذه الركائز منطلقات خطرة لشن الغارات المتتالية على الإسلام فكرًا وسلوكًا، وعلى المسلمين أفرادًا وهيئاتٍ، وعلى بلاد المسلمين وخيراتهم في الحاضر والمستقبل؛ وهذه الركائز بدت تتلخص في الآتي:

١- الصهيونية أو اليهودية

٢- التبشير بالمسيحية في المسلمين أو التنصير وتلك هي التسمية الأكثر دقة.

٣- الاستعمار المتحالف مع الصهيونية والتنصير.

٤- المبادئ والنظريات المعادية للإسلام مثل:

(أ) الديمقراطية.

(ب) الشيوعية.

(ج) القوميات بأنواعها العديدة.

٥- الفلسفات الهدامة التي تحركها وتتعاون معها في أغلب الأحيان ركيزة أو أكثر من تلك الركائز التي أشرنا إليها آنفا، وهذه الفلسفات أو المذاهب هي:

(أ) الوجودية.

(ب) الفوضوية.

(ج) القاديانية أو الأحمدية.

(د) البابية والبهائية.

(هـ) الماسونية والروتاري وغيرهما.


(١) سورة آل عمران: الآية ١١٠

<<  <  ج: ص:  >  >>