ب - (علمت نفس ما قدمت وأخرجت) وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره ربه جل وعلا بالثبات على ذكر الله، والمداومة على تسبيح الله وتنزيهه، وقد تكرم سبحانه فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلتقتد به أيها المسلمون، ونكثر من ذكر الله رجاء الفلاح. (١) فوز وأجر وكسب. إنك تكد في هذه الحياة لتنال عيشاً رغدا فيرشدك صلى الله عليه وسلم إلى أن أجرة ذكر الله دخول الجنة، والتمتع بنعيمها ورضوان الله عز شأنه. (٢) بكروا وأقبلوا، واذهبوا وتعالوا. (٣) اجعلوا أنفسكم دائما في ذكره سبحانه. (٤) درجته. (٥) بحسب كثرة ذكره، وانشغال القلب به عز شأنه. تمثيل بديع: يبين لك صلى الله عليه وسلم رحمة الله بك بقدر استذكارك له جل وعلا: (من أحب شيئاً أكثر من ذكره) ولقد تفانى الصوفيون في ذكر ربهم ومعرفتهم.