(٢) فليدم على هذه الصيغة. (٣) يصرفه، والمعنى ينال ثوابا جليلا مثل إنفاق هذا الجبل. (٤) كناية عن المبالغة في الكثرة. قال عياض قوله: (حطت عنه خطاياه) - وقوله في التهليل: (محيت عنه مائة سيئة) قد يشعر بأفضلية التسبيح على التهليل: يعني لأن عدد زبد البحر أضعاف أضعاف المائة لكن تقدم في التهليل (ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به) فيحتمل أن يجمع بينهما بأن يكون التهليل أفضل، وأنه بمزيد من رفع الدرجات وكتب الحسنات، ثم ما جعل مع ذلك من فضل عتق الرقاب قد يزيد على فضل التسبيح، وتكفيره جميع الخطايا لأنه قد جاء (من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار) فحصل بهذا العتق =