للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي روايةٍ: وسبع بدناتٍ. رواه ابن أبي الدنيا عن سلمة بن وردان عنه، وهو إسناد متصل حسن.

٢٠ - وعنْ أمِّ هانئ رضي الله عنها قالت: مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقلت: يا رسول الله قدْ كبرتْ سنِّي، وضعفت، أو كما قالتْ: فمرني بعملٍ أعمله وأنا جالسة؟ قال: سبِّحي الله مائة تسبيحةٍ، فإنها تعدل لك مائةرقبةٍ تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدةٍ، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبِّري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلَّدة متقبلةٍ، وهلِّلي الله مائة تهليلة: قال أبو خلف: أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت.

رواه أحمد بإسناد حسن، واللفظ له والنسائي، ولم يقل: ولا يرفع. إلى آخره، والبيهقي بتمامه ورواه ابن أبي الدنيا فجعل ثواب الرِّقاب في التحميد، ومائة فرس في التسبيح، وقال فيه: وهالي الله مائة تهليلةٍ لا تذر ذنباً، ولا يسبقها عملٌ.

ورواه ابن ماجه بمعناه باختصار، ورواه الطبراني في الكبير بنحو أحمد، ولم يقل: أحسبهُ ورواه في الأوسط بإسناد حسن إلا أنه قال فيه: قلتُ يا رسول الله قد كبرت سني، ورقَّ عظمي فدلَّني على عملٍ يدخلني الجنة، قال: بخٍ بخٍ لقدْ سألت، وقال فيه وقولي: لا إله إلا الله مائة مرَّةٍ، فهو خير لك مما أطبقتْ عليه السماء والأرض، ولا يرفع يومئذٍ عمل أفضل مما يرفع لك إلا من قال مثل ما قلتِ، أو زاد.

ورواه الحاكم بنحو أحمد، وقال: صحيح الإسناد، وزاد قولي: ولا حول ولا قوَّة إلا بالله لا تترك ذنبا، ولا يشبهها عمل.

٢١ - وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منْ قال: سبحان الله وبحمده كان مثل مائة بدنةٍ إذا قالها مائة مرَّةٍ، ومن قال: الحمد لله مائة مرَّة كان عدل مائة فرس مسرج ملجمٍ في سبيل الله، ومن قال: الله أكبر مائة مرَّة كان عدل مائة بدنةٍ تنحر بمكَّة. رواه الطبراني، ورواة إسناده رواة الصحيح خلا

<<  <  ج: ص:  >  >>