٢ - وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها من كنز الجنة. قال مكحول: فمن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله: ولا ملجأ من الله إلا إليه، كشف الله عنه سبعين باباً من الضُّرِّ أدناهنَّ الفقر. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث إسناده ليس بمتصل. مكحول لم يسمع من أبي هريرة.
ورواه النسائي والبزار مطولا، ورفعا: ولا ملجأ من الله إلا إليه، ورواتهما ثقات محتج بهم.
ورواه الحاكم، وقال: صحيح ولا علة له، ولفظه: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك، أوْ ألا أدلك على كلمةٍ من تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوَّة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم.
وفي رواية له وصححها أيضا، قال يا أبا هريرة: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت بلى يا رسول الله، قال تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ، ولا منجي من الله إلا إليه. ذكره في حديث.
٣ - وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها ألهمُّ. رواه الطبراني في الأوسط، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
(قال الحافظ) بل في إسناده بشر بن رافع أبو الأسباط، ويأتي الكلام عليه.
٤ - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنَّة، وإسناده صحيح إن شاء الله، فإن عطاء بن السائب ثقة، وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل اختلاطه.
٥ - وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال: فأتى علي نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، وقد صليت ركعتين