(٢) القيلوية، والجلوس من الحر ظهرا: بمعنى لا مكان لكم اليوم تستظلون فيه. (٣) ولا مكان تقضون فيه ليلتكم. (٤) يقل السلام ويذكر اسم الله. (٥) بمعنى أنه ينال ثواب الله الجزيل، ويحظى بوعده الكريم في كسب النعيم والخير (ضامن) تعهد الله بثوابه. (فوائد ذكر الله من فقه أحاديث الباب) أولا: من سمى الله وفوض أمره إليه وأسند له قوة تصريف الأفعال اكتسب الهداية ونال الكفاية والمعونة وذهب عنه الشيطان (حسبك، هديت). ثانياً: يصد الشيطان أخاه ويزجره إن تعرض للذاكر (كيف لك برجل هدى). ثالثاً: ذكر الله يضمن لك السلامة في الذهاب والأوبة المحمودة. لماذا؟ لقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي (وأنا معه حين يذكرني) قال النووي: أي معه بالرحمة، والتوفيق، والهداية، والرعاية (أتيته هرولة) أي صببت عليه الرحمة وسبقته بها، ولم أحوجه إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود، والمراد أن جزاءه يكون تضعيفه على حسب تقربه. أهـ ص ٤ جـ ١٧. رابعاً: ذكر الله. أ - يرتب لك موظفين يدأبون ليل نهار في طلب الرحمة لك والمغفرة. ب - يسبب تجل الله على الذاكر بشموله بإحسان الله، والنظر إليه نظر محبة وقبول (وأقبل الله عليه بوجهه). =